زراعة الفراولة
زراعة الفراولة:
تنتمي الفراولة الى الفصيله الوردية.ولا يتفق العاملون في البستنة على الصنف الذي تنتمي إليه الفراولة , فبعضهم عدها من أشجار الفاكهة ، وآخرون يلحقونها بمحاصيل الخضروات. وتوصف الفراولة بأنها نبات عشبي معمر وهي الوحيدة من نباتات الفاكهة التي تتأثر أزهارها بطول النهار ودرجات الحرارة.
وتزرع الفراولة من أجل الاستفادة من ثمارها ذات اللون الأحمر،وتمتاز ثمار الفراولة بأنها فاكهة حلوة المذاق ولذيذة الطعم وذات نكهة ورائحة جميلة و مميزة، فهي تؤكل طازجة أو يتم تناولها على شكل شراب بعد عصرها،ويمكن حفظها مجمدة لحين استعمالها ،والفراولة مصدر غني بالفيتامينات والمغذيات ولها العديد من الفوائد الصحية للجسم ،ومنها تحسين امتصاص الحديد من الطعام وتنظيم مستويات ضغط الدم وتعزيز صحة القلب،وأنها تحتوي أيضا على عناصر مضادة للالتهابات و مضادات الاكسده اللازمه لصحه الجلد و جهاز المناعة.
وتنقسم الفراولة إلى مجموعتين هما فراولة مستديمة الإثمار تنتج ازهاراً في أثناء النهار الطويل والقصير معاً، أي أنها تحمل مرة اخرى في الصيف،وتحتاج أصناف الفراولة المستديمة إلى برودة أشد لكسر الطور نفسه، وتتأخر بالازهار عند زراعتها في المناطق الدافئة، وبصوره عامه تزرع أصنافها مثل (جينفا واوجالالا وأزراك بيوتي وجيم)في الحدائق المنزلية ،أما بالنسبة للمجموعة الثانية فهي فراولة إثمار حزيران،حيث تبدأ البراعم الزهرية بالتكون عندما يقصر النهار وتنخفض درجات الحرارة ويبدأ إثمارها في أشهر كانون الثاني وشباط وآذار وعندما يطول النهار وترتفع درجات الحرارة تبدأ النباتات بتكوين المدادات الزاحفه أي أن النبات يتوقف عن النمو الزهري،و يبدأ في النمو الخضري.
تحتاج الفراولة الى بروده الشتاء لكسر طور سكون إثمار حزيران ، وتزرع أصنافها مثل (تيوجا وشاستا وجارديان و فرزنو وشكسان)على نطاق تجاري، وهناك مجموعة من الفراوله لا يتأثر إزهارها ابداً بطول النهار،وتسمى فراولة النهار المحايدة.
ويمكن تكثير الفراوله بزراعة الانسجة وبالمدادات الزاحفة التي كونها النبات ، إذ تجزأ إلى نباتات كل منها يحتوي على ورقتين الى ثلاث و جذور وبراعم طرفيه و براعم جانبية في اباط الاوراق،ويتم ذلك بتفكيك التربة حول نباتات الفراولة الام،لتشجيع نمو الجذور على العقد،وبعدها يتم فصل المدادات على النباتات الام حينما تصل الى الحجم المناسب،أي عندما يبلغ طول المجموع الخضري من(8-10سم)،ثم يتم نقل هذه الاشتال وزراعتها في الأرض الدائمة ثم يتم ري النباتات بعد الزراعة.
زراعة الفراولة( المناخ والتربة المناسبة ومواعيد الزراعة):
بالنسبة للمناخ الملائم لنمو نباتات الفراولة فإنه يحتاج إلى درجات حرارة ورطوبة معتدلة ،فإن المجال الحراري المناسب للنمو الخضري يتراوح بين( 20 إلى 27 سْ ) ، أما المجال الحراري المناسب للنمو الزهري فإنه يتراوح بين( 14 إلى 18 سْ).
أما بخصوص التربة المناسبة للزراعة فتعد الأراضي الطميّة الخفيفة والرملية افضل أراضي لزراعة الفراولة،أما الأراضي الكلسية أو الرديئة التهوية والتصريف أو الموبوءة بالنيماتودا أو فطريات الذبول أو الحشائش المعمرة فهي غير مناسبة للزراعة،ويفضل أن تتراوح درجة حموضة التربة pH بين (5.5-6.5).
أما عن مواعيد زراعة الفراولة فتعتمد على نوع الصنف، فإن الأصناف ذات النهار القصير تزرع في المناطق الساحلية ذات الحرارة المرتفعة من شهر (أكتوبر 10-ديسمبر 12)،أما المناطق المرتفعة فيزرع من (منتصف يناير 1- منتصف يونيو 6 )، أما الأصناف ذات النهار المعتدل فتزرع من (يونيو 6- أغسطس 8 ).
زراعة الفراولة(العمليات الزراعيةالضرورية-طرق الزراعة-مسافات الزراعة-كميات البذور):
تحتاج زراعة الفراولة الى اجراء بعض العمليات الزراعية الضرورية قبل الزراعة، حيث تحرث الأرض حرثا عميقا، ثم تربص التربه وتنعم، وتعقم، و تقام المصاطب بارتفاع 40 الى 60 سم، ويبسط الملش الزراعي، ثم تزرع المصاطب.
ويجب على المزارع ان يتابع عمليات العزق والتعشيب، وأن يزيل المدادات التي تضعف نمو النبات الأصلي، والأوراق الجافة ، والأوراق المصابة بالآفات،ويفضل أن تعامل بذور الفراولة ويتم زراعتها في المشتل داخل بيوت محمية في صواني تشتيل مخصصة لتشتيل الفراولة ، وذلك من أجل السهولة في التعامل مع البذور وضمان إنتاجها ونموها في الموعد المناسب لزراعتها في الأرض الدائمة ،ومن أجل الحصول على شتلات سليمة وخالية من الأمراض.
أما بالنسبة لطرق زراعة الفراولة فإنها تزرع بوصفها محصولا حوليا ،ويتم زرعتها بأحد الطرق التالية:
الطريقة الأولى: فهي زراعة الشتلات التي سبقت تخزينها في درجة حرارة تبلغ من( -1 إلى -2 ) لمدة تتراوح من سبع الى ثمان شهور، بحيث يتم زراعة الشتلات في شهر( أغسطس 8 )على خطوط تروى بالغمر من دون تعقيم التربة أو استعمال الملش او الانفاق البلاستيكية .
الطريقة الثانية: وهي زراعة الشتلات الطازجة في منتصف( سبتمبر 9 ومنتصف أكتوبر 10 )على مصاطب مرتفعة تروى بالتنقيط ثم تعقم التربة ويستعمل الملش او الانفاق البلاستيكية.
وتكون الزراعة في أربع خطوط في كل مصطبه، يبعد كل خط منها عن الآخر مسافة 20 سم، وتترك مسافة( 15 سم ) بين كل خط من الخطين الجانبيين و حافة المصطبة، وتكون الشتلات على مسافة( 25 الى 30 سم) بين النباتات في الخط الواحد مع جعل حفر الزراعة متبادلة في الخطوط المتجاورة، وتتحدّد المسافات بين النباتات في الخط بالصنف المزروع ،ومدى قوة نموه الخضري، وتتراوح كثافة الزراعة بين(8155 إلى 10625 شتله) للدونم الواحد، بمتوسط قدره( 9390 شتله ) للدونم عندما تكون المسافة بين المصاطب المتجاورة( 50 سم) ،وينخفض إلى(8900 شتلة)للدونم تقريبا عندما تكون المسافة بين المصاطب المتجاورة 60 سم.
زراعة الفراولة( عمليات الري والتسميد):
تحتاج الفراولة إلى كميات كبيرة من مياه الري العالية الجودة التي لا يزيد تركيز الأملاح فيها على( 700 الى 900 ) جزء في المليون.
أما البرنامج المتبع في ري الفراولة فإنه يعتمد على نسبة الرطوبة الأرضية، فكلما انخفضت في الحيز الذي تنمو فيه الجذور الى نحو( 50 الى 60% ) من الرطوبة عند السعة الحقلية فإنه يلزم ري النباتات.
وتتراوح كمية مياه الري التي تلزم لإعادة الرطوبة الأرضية الى السعة الحقلية بين ( 10 م مكعب ) للهكتار في الأراضي الرملية الخشنة و( 17 متر مكعب) في الاراضي الرمليه المتوسطة القوام، وحتى( 29 متر مكعب )للهكتار في الأراضي الرملية الناعمة.
أما بالنسبة لبرامج التسميد الموصى بها لمحصول الفراولة فإنها تختلف باختلاف مكان الإنتاج وطريقته والصنف المزروع ونظام الري وقوام التربة ومدى خصوبتها ،وبالعموم كباقي المحاصيل فإنه يتم عند تجهيز الأرض قبل الزراعة إضافة كمية( 2 طن ) من السماد العضوي المعالج للأرض ،ويضاف بعد الزراعة مع الري اسمده مركبه لتحفيز النمو الخضري وتقويه الجذور وتقوية الإزهار وتحفيز الإثمار ،وهي الأسمدة المركبة المكونة من العناصر (النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم) والتي تضاف حسب حاجة النبات وصنف الفراولة المزروع.
أمراض وآفات الفراولة (أعراضها وطرق مكافحتها):
اولا: الأمراض الفطرية:
1-مرض تبقع أوراق الفراولة:
أعراض المرض ومكافحته:
مسبب المرض فطر( مايكوسفيرلا فراجاريا-MYCOSPHAERELLA FRAGARIAE)،ويعتبر هذا المرض قليل الانتشار في البلاد العربية،و ينتقل بواسطة الحشرات الماصة لعصارة النبات،و يتواجد في الطقس الرطب المعتدل الحرارة، وتعرف أعراض المرض حيث يصيب الأوراق غالبا ويظهر عليها في بداية الاصابة بقع صغيرة ذات لون بنفسجي غامق، يتحول لون البقع إلى رمادي فاتح ذو حافة بنفسجية محمرة، عندما تكبر تتسع وتصبح بشكل عين الطير، تؤدي الإصابة بالمرض الى تساقط الاوراق وقلة المحصول.
لمكافحة المرض لابد من استعمال الأصناف المقاومة له، كما وينصح برش النباتات المصابة بالمبيدات اللازمة لعلاج المرض عند ظهور الإصابة، ويكرر الرش كل أسبوعين مرة ، ويجب العمل على جمع اوراق وبقايا النباتات المصابة وحرقها، ولا بد من مكافحة الحشرات الماصة الناقلة للمرض باستعمال المبيدات اللازمة للقضاء على الحشرات الماصة للعصارة.
2-مرض تعفن الجذور الأحمر:
وتصاب الفراولة بعفـن جذور آخر يتسبب عن أحد أجناس الفطريات القاطنة في التربة،ومنها فطر البيثيوم وفطر الرايزوكتونيا و فطر الفيوزاريوم.
لمكافحة مرض تعفن الجذور الاحمر لابد من زراعة أصناف الفراولة المقاومه له ، ولابد من تعقيم التربة قبل الزراعة ويجب الاعتدال في الري وتجنب زيادة الرطوبة في التربة وسقي الاشتال في بداية الموسم مره كل اسبوع بأحد المبيدات الفطرية اللازمة للوقاية من المرض وتكون مخففة بالماء،و لابد من التعقيم الحراري للتربة قبل الزراعة استخدام الطاقة الشمسية في الصيف عند ارتفاع درجات الحرارة.
3-مرض عفن ثمار الفراولة الرمادي:
أعراض المرض ومكافحته:
مسبب المرض فطر (بوترايتس سيناريا-Botrytis Cinerea)،ينتشر هذا المرض في البلاد العربية ويكثر تواجده في الدفيئات عند توفر الرطوبة العالية، وتعرف أعراض المرض حيث انه يصيب ثمار الفراولة وخاصة الملامسة لسطح التربة والثمار المجروحه، ويظهر على أحد جوانب الثمرة عفن طري يمتد الى جميع الثمرة ،وينمو على الثمار المصابة فطر غزير رمادي اللون .
لمكافحة هذا المرض لابد من الاعتدال في الري وتجنب زيادة الرطوبة داخل البيوت البلاستيكية ،ولابد من التخلص من الثمار المصابة وحرقها ،ويجب أيضا منع الثمار من ملامسة سطح التربة وذلك بفرش الملش الاسود او القش الجاف تحت النباتات ،وايضا لابد من رش النباتات المصابة بالمبيدات الفطرية المخصصة للقضاء على مرض الثمار الرمادي.
4-مرض عفن الثمار الأسود في الفراولة:
مسبب المرض فطر (الريزوبس–Rhizopus stolonifer)،وتعرف أعراض مرض عفن الثمار الأسود حيث إنه يصيب ثمار الفراولة في الحقل وأثناء التخزين، وتكثر الاصابة في الثمار الملامسة لسطح التربة وكذلك الثمار التي يحصل لها جروح او خدوش، ينمو على الثمار المصابة فطر كفيف ذو خيوط بيضاء متشابكة يتحول لونه إلى الأسود نتيجة تكوين الأكياس الثمرية السوداء للفطر.
لمكافحة المرض يجب منع الثمار من ملامسة سطح التربة بفرد الاسود او القش تحت النباتات، ويجب تجنب احداث الجروح في الثمار أثناء القطف والعمليات الزراعية ومكافحة الحشرات التي تسبب الجروح والخدوش للثمار، ولابد من تخزين الثمار الناضجة في مخازن مبردة جيدة التهوية.
5-مرض البياض الدقيقي في الفراولة:
مسبب المرض فطر(سفيرو ثيكا هيومالي-Sphaerotheca Humuli)،وتتميز اعراض مرض البياض الدقيقي في الفراولة بظهور مسحوق أبيض كثيف مثل الدقيق على سطح الأوراق والثمار، وهذا المسحوق عبارة عن حوامل وجراثيم الفطر النامية خارج سطح الأجزاء المصابة،و يتسبب عن الإصابة اصفرار الأوراق وتحول لونها إلى بني ثم تجف وتموت، وتؤدي إصابة الثمار الى تشوهها وتشققها ثم جفافها وموتها.
لمكافحة هذا المرض لابد من تهوية البيوت البلاستيكية والاعتدال في الري، ويجب تجنب ملامسة الثمار للتربه الرطبه ويجب زراعة الأصناف المقاومة لمرض البياض الدقيقي في الفراولة، ولابد من رش النباتات بالمبيدات الفطرية الفعالة ضد مرض البياض الدقيقي كل 10 ايام مره للوقاية منه والقضاء عليه.
6-مرض ذبول نباتات الفراولة:
مسبب المرض فطريات الذبول وهي فطر(الفيوزاريوم-Fusarium Oxysporum)،وفطر(الفيرتيسيليوم-Verticillium Dahliae)،وهذان الفطران يعيشان في التربة لعدة سنوات، وتساعد درجات الحرارة المرتفعة مع زيادة رطوبة التربة نتيجة لعدم انقضاء انتظام عمليات الري على انتشار فطر الفيوزاريوم، اما الحراره المعتدله فإنها تساعد فطر الفيرتيسيليوم على تطور وانتشار المرض، وتعمل هذه الفطريات على تعفن وتخمج الجذور وتعرض النباتات للذبول، وتعرف علامات الإصابة بهذا المرض أنه يصيب نباتات الفراولة في جميع أطوار نموها، ويتميز بظهور اصفرار في الأوراق السفلية للنباتات المصابة ويمتد الاصفرار على الأوراق العلوية بشكل تدريجي وما تقدم الإصابة يظهر احتراق في حواف الاوراق السفليه وتصبح قرمزيه الى بنيه اللون، وهنا يضعف النبات المصاب ويذبل ويموت، وهذا المرض يتم تشخيصه بقطع الجذور والساق طوليا او عرضيا فيظهر فيها التلون البني للأوعية الخشبية الناقلة للماء والمواد الغذائية.
لمكافحة هذا المرض لابد من زراعة اشتال ذات جذور معاملة بالمطهرات الفطرية، ويجب عدم زراعة الاشتال عميقا في التربة، ولابد من تجنب زيادة الري وخاصة في الأسابيع الاولى من عمر الاشتال ،ويلزم تغطية التربة الرطبة بالشرائح البلاستيكية الشفافة غير المثقبة في فصل الصيف لمدة شهرين وذلك لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع درجات حرارة التربة مما يساهم في قتل الفطريات التي تعيش فيها ،وهذا ما يسمى بالتعقيم الحراري ،أما في حال عدم استخدام التعقيم الحراري يمكن سقي الاشتال في الاسبوعين الاولين من عمرهما بالمبيدات الفطرية المخصصة للوقاية والتخلص من مرض الذبول في الفراوله.
ثانيا: الآفات الحشرية والحيوانية:
من اهم واخطر الحشرات التي تسبب الآفات الحشرية للفراولة هي العنكبوت الاحمر ذو النقطتين، ويرقات جعل السكرابيد، ولمن، وتصيب هذه الآفات نبات الفراولة في جميع مراحل نمو وحتى الازهار والاثمار، ويمكن مكافحة هذه الحشرات والوقايه منها بسهولة بالمحافظة على نظافة الحقل والعمل على ازالة الاعشاب والاوراق الضارة فور الانتهاء من عمليات الخدمة للزرع من الحقل أو البيت البلاستيكي،واستعمال الشاش الزراعي الذي يصعب على الحشرات اختراقه والوصول إلى النباتات، والعمل على رش المبيدات الحشرية مرة كل أسبوعين للوقاية من هذه الآفات أو التخلص منها.
زراعة الفراولة (النضج وجني المحصول):
يعرف نضج ثمار الفراولة تدريجيا، حيث تكون ثمرة الفراولة خضراء اللون عند بداية العقد، ثم تتحول تدريجيا الى اللون الأبيض، ثم تتلون جزئيا باللون الوردي، ثم باللون الأحمر، ثم تتزايد مساحة الجزء الملون تدريجيا، ويبدأ التلون الطرف القمّي للثمرة نحو الطرف القاعدي، وتعتمد طول مدة التلون أو قصرها منذ تفتح الأزهار حتى نضج الثمرة على درجة الحرارة فهي تتراوح بين(26-38 يوم) .
أما التغيرات المصاحبة التي يعرف من خلالها نضج ثمار الفراولة فهي كالتالي:
زيادة الحجم: ويتمثل في زيادة حجم الخلايا، وتضخم الفجوات العصارية.
زيادة نسبة الرطوبة.
نقص صلابة الثمرة.
زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية.
نقص الحموضة المعايرة.
زيادة كبيرة في نسبة السكريات التي تشكل( 70 - 80% )من المواد الصلبة الذائبة.
تكون صبغات الأنثوسيانين الحمراء.
تمثيل المركبات العطرية المتطايرة المسئولة عن النكهة المميزة.
أما عن الجني والحصاد لمحصول الفراولة فيجب العلم بأن درجات الحرارة لها تأثير عليه، الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر سلبا على الثمار لذلك يجب حفظها مباشرة في مكان معتدل الى بارد بعد الحصاد مباشرة، وعدم تعريضها لأشعة الشمس الحارة لكي لا تفسد،ويكون الجني والحصاد يوما بعد يوم، او كل ثلاث ايام، او يوميا خلال وفرة الإنتاج في المساحات الكبيرة.
وينبغي أن يكون في الصباح الباكر بعد زوال الندى من النباتات؛ حتى لا تنتشر الأمراض من النباتات المصابة الى السليمة في أثناء مرور العمال في الحقل.
وتقطف الثمار مع جزء من العنق يبلغ طوله نصف سم، ويجب عدم حمل اكثر من ثمرتين في اليد واحده أثناء الجني والحصاد،ويجب استعمال الأدوات اللازمة من مقصات وادوات الحفاظ على النظافة أثناء القطف.
ويبلغ معدل إنتاج الدونم المزروع بالفراوله الارضيه المحمية من( 2.5-3 ) أطنان، أما الفراولة المعلقة المحمية فيبلغ إنتاج الدونم الواحد من (4.5 - 6 ) أطنان.