زراعة الكوسا-Zucchini

 زراعة الكوسا(Zucchini)

ثمار الكوسا

زراعة الكوسا

الكوسا من نباتات الفصيله القرعيه ،والتي يكثر انتشارها في المناطق الدافئة، وهي غير مقاومة للصقيع،و تتميز بأنها نباتات حوليه، تزرع من أجل الاستفادة من ثمارها  التي تستعمل في أصناف الغذاء المتنوع وخاصة في البلاد العربية.

زراعة الكوسا ليست عملية سهلة؛فهي تحتاج الى خبرة  ودراية جيدة قبل البدء بها،زراعة الكوسا يمكن أن تكون تحدياً، خاصة للمزارعين الجدد. هذا النوع من النباتات يتطلب رعاية خاصة ومعرفة جيدة بالظروف المثلى لنموه. من الضروري القيام بالبحث المسبق والتعلم قبل البدء في زراعة الكوسا. هذا قد يشمل فهم الظروف المناخية المناسبة، والتربة المثلى، وكيفية التعامل مع الآفات والأمراض.

وتعتبر الكوسا من الخضروات الواسعة الانتشار رغم انخفاض قيمتها الغذائية،بالرغم من ذلك فهي غنية بفيتامينات(A),(B),(C).

الكوسا  نبات وحيد الجنس والمسكن،ويعني ذلك أنه يحمل أزهارا مذكرة، وأزهارا مؤنثة على نفس الشتلة، وتلقيحه خلطي و يتم بواسطة الحشرات، وخاصة النحل؛ مما يؤدي إلى زيادة إنتاجها.

هناك أصناف متعددة  لنباتات الكوسا ومعظمها هجين، ومن أهم هذه الأصناف ( بالينا ف1،ونادين ف1، والصنف احلام، والصنف اسكندر)، بالإضافة الى الأصناف المحلية وهي( الصنف البلدي، والبيروتي).


زراعة الكوسا( المناخ والتربة المناسبة ومواعيد الزراعة):


بالنسبة للمناخ المناسب للزراعة ،نبات الكوسا من المحاصيل الصيفية التي لا تتحمل الصقيع، وأنسب درجات الحرارة الملائمة لإنبات البذور ونمو النبات هي ما بين(21-35)درجة مئوية، وإذا انخفضت درجة الحرارة عن(15) درجة مئوية فإن بذورها لا تنبت، ويتوقف نموها.

اما عن التربة المناسبة لزراعة الكوسا، فإنها تنجح و تجود في التربة الغنية الخصبة الجيدة الصرف الخالية من الأملاح، وانسب درجة حموضة(PH) هي التي تتراوح بين(6.5-7.5).

وفي ما يتعلق بجدولة مواعيد الزراعة، فإنه من الممكن زراعة الكوسا في أشهر السنة جميعها، باستثناء الأشهر التي تنخفض فيها درجات الحرارة كثيرا، وتختلف المواعيد الملائمة للزراعة حسب المنطقه من حيث ارتفاعها وانخفاضها عن سطح البحر،بحيث تختلف مواعيد توفر الحرارة الملائمة للكوسا، ففي المناطق المرتفعة والجبلية تتم الزراعة من منتصف شهر(3 مارس)حـتى منتصف شهر(8 اغسطس)،المناطق المنخفضة والساحلية فتبدأ الزراعة من بداية شهر(9 سبتمبر) حتى منتصف شهر(10 اكتوبر)، وتتم الزراعة ايضا في المناطق الساحلية والمناطق المنخفضة الاخرى من بدايه شهر(12 ديسمبر) حتى بداية شهر(2  فبراير).

كما ويمكن التفكير في موعد الزراعة عن طريق الزراعة المحمية في  في البيوت والأنفاق البلاستيكية.


زراعة الكوسا( طرق الزراعة وكميات  البذور وعمليات الخدمة بعد الزراعة):

تزرع بذور الكوسا مباشرة في اتلام، أو في مصاطب عرضها من(80-90)سم،وتكون المسافة بين النباتات 40 سم، وتغطى بالملش الزراعي الأسود مع وجود شبكة الري بالتنقيط، وتغطى هذه المصاطب بقماش او شاش زراعي ابيض مخصص  بعد زراعة البذور، وذلك لحماية النباتات بعد الإنبات من الإصابة بالحشرات الناقلة للأمراض الفيروسية، ويتم إزالة هذا القماش عند بدء جني المحصول.

ويحتاج الدونم الواحد الى ما يقارب من (250- 400)غم من البذور.

أما فيما يتعلق بعمليات الخدمة بعد الزراعة فهي كالاتي:

  • الترقيع:وتجري هذه العملية بعد أسبوع من الزراعة، حيث يعاد زراعة الجور الغائبة التي  لم تنبت فيها البذور،ويتم زراعة بذور أخرى،وتتم العملية لوجود الماء.

  • الخف: بما ان الكوسا تزرع بالبذور مباشرة،حيث توضع أكثر من بذرة في الجورة الواحدة، لذلك فهي تحتاج الى عملية الخف،وذلك بابقاء نبات واحد عندما يبدا النبات بتكوين الورقه الحقيقيه الرابعه، ويجب الري مباشرة بعد الخف.

  • العزق: تجري عملية العزق في حاله الزراعه في أتلام؛ للتخلص من الأعشاب؛و لتكويم التراب حول الساق؛ لتغطية الجذور، وتفكيك التربة. ويكون العزيق سطحيا، اما عند استعمال  الملش فان الاعشاب تزال باليد. 

  • الري: عملية الري وأوقاتها تعتمد على درجات الحرارة الجوية ونوع التربة.عموما تحتاج الكوسا إلى ريَ واحدة اسبوعيا،وقت تحتاج الى اكثر من ذلك في الأوقات الحارة،ويفضل ملاحظة المحافظة على رطوبة التربة دون أن تكون مشبعة في الماء؛ذلك لأن الري الزائد عن الحاجة يؤدي الى تعفن الجذور،وينصح ايضا بعدم رش الأوراق بالماء والاكتفاء بري التربة لتجنب الأمراض الفطرية.

  • التسميد: تحتاج الكوسا إلى (2 طن) من السماد البلدي المتخمر للدونم الواحد، وتضاف عند اعداد الارض للزراعه، ويلزم كذلك إضافة أسمدة كيميائية في الزراعة المروية للدنم،حيث يتم اضافه(11) كغم  N نيتروجين،و(4) كغم P فسفور،و(9) كغم K بوتاسيوم،وتتم الاضافة حسب مراحل النمو للنبات وحاجات كل مرحلة على حدا،بحيث تضاف نصف الكمية عند زراعة البذور، والنصف الآخر عند ظهور الورقة الحقيقية الرابعة، وذلك مع مياه الري، عند استخدام نظام الري بالتنقيط.


-أمراض وآفات الكوسا( الأعراض وطرق المكافحة):


1-مرض العفن القطني الأبيض على الكوسا:


مسبب المرض فطر سكليروتينيا سكليروتيوروم(Scleratinia sclerotiorum)، ويعتبر العفن القطني مرض  رئيسي على الكوسا، حيث يصيب جذور وسيقان وثمار وأعناق أوراق الكوسا.و المرض واسع الانتشار في البلدان العربية ويحدث أضرار كبيرة عند توفر الرطوبة العالية واعتدال درجات الحرارة و ملامسة الثمار التربه الرطبه.

تعرف اعراض مرض العفن القطني حيث تكثر الإصابة في منطقة الساق القريبة من سطح التربة، وتظهر في البداية على شكل بقع مائية ممتدة على الساق ينمو عليها شبكة من الخيوط الدقيقة التي يطلق عليها اسم هيفات الفطر الأبيض القطني، وهي الأجزاء الرئيسية لجسم الفطر القطني المظهر،وبعد ذلك ينشأ منه أجسام حجرية سوداء اللون.و تمتد الاصابة داخل الساق و اعناق الاوراق وتسبب تعفنه وتحلله مما يؤدي الى ذبول اجزاء النبات فوق موضع الإصابة واصفرارها وموتها وجفافها.

 يصيب هذا الفطر الثمار أيضا وخاصة الثمار الملامسة لسطح التربة الرطبة ويظهر عليها عفن ابيض من قمة الثمره ويمتد اتجاه قاعدتها.

يكافح هذا المرض من خلال الاعتدال في الري والتقليل من رطوبة التربة، والتخلص من النباتات والأجزاء المصابة وحرقها، واستعمال الطاقة الشمسية في رفع درجة حرارة التربة لقتل الفطريات فيها وذلك بعد حرثها وتغطيتها بالشرائح البلاستيكية غير المثقبة في الصيف و قبل الزراعة لمدة شهرين،ولابد أيضا من استعمال المبيدات الفطرية اللازمة لمكافحة هذا المرض والقضاء عليه من خلال الرش المنتظم للنباتات اسبوعيا بعد ظهور الإصابة ولحين توقف المرض النهائي.


2-مرض تعفن الثمار الرمادي على الكوسا:


 مسبب المرض فطر بوترايتس سنيريا(Botrytis cinerea)،ويعتبر هذا المرض من الأمراض الواسعة الانتشار في البلاد العربية،حيث انه يحدث خسارة وفقد في محصول الكوسا في أشهر الشتاء والربيع لدى ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.و تناسبه درجات الحرارة بين(15-20) درجة مئوية. ويصيب قمم الثمار المجروحة الملامسة لسطح التربة الرطبه والتي تتجمع فيها قطرات الماء.

تظهر أعراض المرض في الثمار الصغيرة والغير مكتملة النمو حيث تكثر الإصابة بها، ويظهر عليها عفن رمادي اللون يبدأ من قمة الثمره ويمتد باتجاه قاعدتها حتى يعم أغلب مساحة الثمرة.

 تصاب مواقع اتصال اعناق الاوراق بالساق أحيانا وذلك نتيجة لتجمع قطرات الماء فيها، ويظهر عليها نموات فطرية كثيفة رمادية اللون.

يكافح المرض عن طريق الالتزام بتهوية الأنفاق والبيوت البلاستيكية، وتجنب ارتفاع الرطوبة التي تساعد على انتشار المرض. ولابد من الاعتدال في الري  والتخلص من الثمار المصابة وحرقها، وينصح ايضا برش النباتات عند ظهور الإصابة بالمبيدات الفطرية المخصصة للقضاء على هذا المرض حيث يكرر الرش كل 10 ايام لحين توقف الإصابة.


3-مرض عفن الثمار البني على الكوسا:


 مسبب المرض فطر الترناريا كيوكمرينا(Alternaria cucumerina Elliot)،ويعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار في البلاد العربية،ويكتب تواجده في الشتاء والربيع.

تظهر أعراض المرض على ثمار الكوسا،فهي أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث يظهر عليها عفن طري بني فاتح او غامق او اسود. يصيب المرض قمة الثمرة نتيجة الجروح وتجمع قطرات الماء او ملامسة الثمار سطح التربة،ويمتد باتجاه قاعدتها حتى يعم اغلب سطح الثمره.

 يكافح هذا المرض بالاعتدال في الري وتجنب زيادة الرطوبة في التربة، ويكافح ايضا من خلال تنظيم فترات وكميات الري حتى لا تتسبب في موت قمم الثمار مما يؤدي الى تعفنها، ومن خلال تجنب ملامسة الثمار سطح التربة الرطبه،وذلك برفع سيقان النباتات على سطح التلم أو بربطها ورفعها بالخيوط عند زراعة الكوسا داخل البيوت او الانفاق البلاستيك.

 نقص عنصر الكالسيوم من احد اسباب موت قمم الثمار في القرعيات ولهذا ترش النباتات بماده موسكال كالسيوم بمعدل 10 - 20 سم لكل تنكة ماء حتى نقلل من تعرض الثمار للإصابة بموت وعفن القمة. وينصح ايضا برش النباتات عند ظهور الاصابة بأحد المبيدات الفطرية المتخصصة للقضاء على هذا المرض ويكرر الرش كل أسبوعين مرة.


4-مرض تعفن الطرف الزهري على الكوسا:


مسبب المرض هو الفطر كونيفوراكيو كربتارم(Choanephora cucurbitarum)،ويتواجد هذا المرض في البلاد العربية وهو قليل الانتشار، حيث ينتقل الفطر المسبب للمرض عن طريق الحشرات والرياح ومياه الأمطار ويتطلب رطوبه عاليه.

 يهاجم الفطر الطرف الزهري في الثمار الملامسة للتربة الرطبة او المجروحه، وتبدأ الإصابة بظهور عفن طري على قمة الثمره غير الناضجه، ينتشر بسرعة باتجاه عنقها عند توفر الرطوبة العالية. يظهر على الأجزاء الطرية المصابة بالعفن نموات صغيرة كرأس الدبوس لونها رمادي الى مسود.  الإصابة تؤدي الى تعفن الثمرة بكاملها.

 يكافح هذا المرض عن طريق مكافحة الحشرات الناقله له وذلك استعمال احد المبيدات  الحشرية اللازمة للقضاء عليها، ولابد من الاعتدال في الري من حيث كمية الماء وعدد الريات المستعمله اسبوعيه، ويجب ايضا تهوية الأنفاق والبيوت البلاستيكية لتجنب ارتفاع الرطوبة التي تساعد على انتشار المرض. عند ظهور الإصابة لابد من استعمال المبيدات الفطرية اللازمة للقضاء عليه ورش النباتات كل أسبوعين لحين توقف المرض.


5-مرض البياض الدقيقي على الكوسا: 


مسبب المرض فطران هما الفطر (Sphaerotheca fuliginea) والفطر (Erysiphe cichoracearum)، ويعتبر مرض البياض الدقيقي من أهم الأمراض التي تصيب الكوسا في البلاد العربية وهو واسع الانتشار وتلائمه درجات الحرارة المرتفعة ما بين(25-35) درجة مئوية،وايضا يحتاج الى نسبة رطوبة لنمو الجراثيم وإحداث الإصابة ويتطور في الجو الجاف.

تتميز أعراض المرض بظهور نموات بيضاء الى الرمادية اللون تشبه مسحوق الطحين على السطح السفلي والعلوي للأوراق، وهذا المسحوق هو عبارة عن خيوط و جراثيم الفطر المسبب. تزداد النموات وتتحد مع بعضها عند اشتداد الإصابة وتغطي معظم سطح الورقة وتنتشر على اعناق الاوراق. تسبب الإصابة اصفرار الأوراق وجفافها وموتها مما يقلل من الإنتاج.

يكافح هذا المرض من خلال زراعة الأصناف المقاومة،ومن خلال تهوية البيوت البلاستيكية، وتجنب ارتفاع الرطوبة بداخل البيوت البلاستيكية وتجنب ملامسة الماء لأوراق وسيقان النبات، كما وينصح باستعمال المبيدات الفطرية اللازمة للوقاية من هذا المرض ومكافحته خلال الرش مرة كل 10 ايام ولغاية توقف المرض.


6-مرض موت بادرات الكوسا:


 مسبب المرض فطريات مختلفة تعيش في التربة مثل( الفيوزاريوم والبيثيوم والرايزوكتونيا)، وهذا المرض من الأمراض الواسعة الانتشار في البلاد العربية،حيث يكثر موت وسقوط البادرات في الشهر الاول من عمر النباتات وخاصة عند زيادة الرطوبة في التربة.

تعرف أعراض الإصابة حيث يتميز المرض باصفرار الأوراق وتحولها الى اللون البني ثم ذبول الشتلة موتها وسقوطها على سطح التربة. عند فحص منطقة اتصال الساق و الجذور نلاحظ انها متاكله من جهه واحده أو من عدة جهات و متخصره ولونها بني غامق الى محمر.

لمكافحة هذا المرض لابد من زراعة بذور معاملة بالمطهرات الفطرية، وعدم زراعة البذور عميقا في التربة حيث تغطى بطبقة رقيقة من التربة فقط. ولابد من تجنب زيادة الري في الترب الثقيلة خاصة بعد ظهور البادرات، كما وينصح بسقي البادرات مره واحده كل اسبوع في الشهر الاول من عمرها بمبيدات فطرية مخففة بالماء تستعمل لمكافحة الأمراض الفطرية، وينصح ايضا بتعقيم التربة قبل الزراعة من خلال التعقيم الحراري للتربة قبل الزراعة باستخدام الطاقة الشمسية حيث يتم تجهيز التربة للتعقيم من خلال حراثتها و ربصها وتنعيمها وتسويتها، ومن ثم تغطى بالشرائح البلاستيكية الشفافة غير المثقبة لمدة شهرين في الصيف قبل  موعد الزراعة.


7-مرض الذبول الوعائي في الكوسا:


 مسبب المرض فطر فيوزاريوم اكسيسبورم(Fusarium oxysporum)،وهذا المرض من الأمراض واسعة الانتشار في البلاد العربية،ويعيش في التربة لعدة سنوات ويصيب النباتات في مراحل نموها المختلفة ويتطور عند ارتفاع درجات الحرارة.

 اعراض المرض هي اصفرار الأوراق السفلية للنباتات المصابة،بحيث يمتد الاصفرار على الأوراق العلوية عند تطور المرض مما يؤدي الى ذبول النبات المصاب وموته. والصفة المميزة لتشخيص المرض هي تلون الحزم الوعائية الناقلة في السيقان والجذور باللون البني الفاتح او الداكن وذلك بعد عمل مقطع طولي او عرضي فيها.

 لمكافحة هذا المرض لابد من زراعة أصناف مقاومة له و زراعة بذور معاملة مطهرات فطرية متخصصة لمكافحة هذا المرض وجمع النباتات المصابة وحرقها، ولابد من سقي النباتات مره واحده كل اسبوع في الشهر الاول من عمرها بمبيدات فطرية مخففة بالماء مخصصة لمكافحة هذا المرض كما وينصح ايضا من  عمل تعقيم حراري للتربة باستخدام الطاقة الشمسية قبل الزراعة.


8-الآفات الحشرية على الكوسا:


تتعرض الكوسا الى العديد من الآفات الحشرية مثل المن والذبابة البيضاء والعناكب،وتعرف الإصابة عندما تكون هذه الحشرات أو بيوضها ظاهره على النباتات،سواء على الأوراق او السيقان،كما تظهر بقع صغيرة بيضاء او صفراء أو بنية على الأوراق و السيقان والفروع تدل على وجود العناكب.

مكافحة هذه الأمراض باستعمال المبيدات الحشرية  الزراعية المخصصة للقضاء على الحشرات،ولا بد من استشارة خبير زراعي في مكافحة الآفات لمعرفة سبب الاصابة من أجل تحديد نوع المبيد المخصص  للتخلص منها،ولا بد من الحفاظ على نظافة الحقل والتخلص من بقايا المحاصيل السابقة أولا بأول لضمان عدم انتشار الآفات المختلفة.


-زراعة الكوسا(النضج وجني المحصول):


يبدأ جني ثمار الكوسا بعد 40 يوما من الزراعة، بواسطة اليد، و باستخدام مقص التقليم،وذلك عندما تصل الى الحجم المناسب، والذي هو من 8 الى 12 سم  بالنسبة لطول الثمرة،وعندما يصبح السطح الخارجي للثمار  لامعا، وقبل أن يسقط تويج الزهرة من الثمرة،ويجب عدم تأخير موعد الجني، حتى لا يؤخر ذلك نمو النبات، ويقلل من كمية المحصول،الجني في الوقت المناسب يحفز النباتات على إنتاج المزيد من الثمار،وايضا عند تاخر جني ثمار الكوسا تكون اكثر عرضة للاصابة بالافات المختلفة.

وينتج الدونم الواحد المزروع من 2-4 أطنان من ثمار الكوسا.