زراعة البطيخ-Watermelon
زراعة البطيخ
البطيخ من نباتات الفصيله القرعيه، وهو من الخضروات الصيفية، ويعد فاكهة الصيف، ثماره حلوة المذاق، وغنية بالفيتامينات(A-B-C)وغنية ايضا بالمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والفسفور ومضادات الاكسده،والبطيخ نبات وحيد الجنس والمسكن، ويحتاج الى تلقيح خلطي بواسطة الحشرات وخاصة النحل ، وتوجد أصناف عديدة من البطيخ منها الهجينة والعادية ،والتي تتميز عن بعضها من حيث أشكالها وأوزانها المختلفة ومقاومتها للأمراض،و من أسماء هذه الأصناف(تشارلستون جراي و كريمسون سويت والجبيلي وسمر الجوهره و كريمسون سويت) وغيرها الكثير.
يزرع البطيخ من أجل الحصول على ثماره التي تتصف في العادة بأنها كبيرة متفاوتة الأحجام،لها قشرة سميكة خضراء اللون،ذات لب أحمر حلو المذاق،وبذور مشهوره باسم بذور البطيخ،ويستهلك منها في الاكل كل من اللب الأحمر والبذور بعد تحميصها، و لثمرة البطيخ الكثير من الفوائد لترطيب الجسم وتقليل العطش والشعور بالجوع في درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف،وذلك بسبب نسبة الماء العالية الموجودة فيه والتي تصل إلى أكثر من(90%)،بالإضافة الى أن ثماره مفيدة من أجل تعزيز صحة القلب وتحسين صحة العيون وتحسين الهضم وتقليل آلام العضلات وتقوية المناعة وتحسين وظائف الكلى والكثير من الفوائد الاخرى.
-زراعة البطيخ(المناخ والتربة المناسبة ومواعيد الزراعة):
البطيخ مثل باقي خضروات الفصيله القرعيه حساس للصقيع، ويحتاج نبات البطيخ إلى موسم نمو دافئ طويل لا يقل عن اربع اشهر، وذلك لأنه يفضل الجو الحار والجاف، وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لإنبات البطيخ بين(21-35 سْ)،ولا تنبت البذور عند انخفاض درجة الحرارة عن (15سْ)،ويمكن اعتبار درجة الحرارة من( 25- 28سْ) مناخ مثالي لنمو النبات.
اما عن التربة المناسبة لزراعة البطيخ فإنها تجود في الأراضي المتوسطة القوام الخصبة الجيدة الصرف والتهوية، ويعطي نوعيه ممتازه من الثمار في الاراضي الرمليه.وانسب درجة حموضة التربة ph له تتراوح بين( 6- 6.5)،ويمكن أن يتحمل البطيخ الزراعة في التربة الحامضية ايضا.
وبالنسبة لمواعيد الزراعة فتكون في مناطق المرتفعات و المناطق التي يتأخر بها ارتفاع درجات الحرارة قبل دخول الصيف ما بين منتصف شهر( مارس 3) حتى منتصف شهر( مايو 5)،أما المناطق الساحلية المنخفضة التي ترتفع بها درجات الحرارة مبكرا في بدايات الربيع فتكون الزراعة من منتصف شهر( فبراير 2) وحتى بداية شهر (مارس 3).
-زراعة البطيخ (طرق الزراعة-كمية البذور-عمليات الخدمة بعد الزراعة):
يتم تجهيز الارض جيدا، ويزرع البطيخ في اتلام او في مصاطب، وفي حالة الري بالتنقيط يفضل استعمال المصاطب، إذ يبسط الملش الأسود على مصاطب عرضها (متر واحد )،وتكون المسافة بين المصاطب (مترين)، وبين جور النباتات (80 سم)،وذلك لمراعاة طول وتمدد سيقان نباتات البطيخ وحجم ثماره الكبيرة.
ولقد استخدمت تقنية جديدة في زراعة البطيخ وهي تطعيم البطيخ على اصل القرع في صواني التشتيل،وذلك بوصفه بديلا آمنا للبيئة بدلا من استخدام مبيدات تعقيم التربة كالغاز بروميد الميثايل. ومن مميزات هذه الطريقة أن النباتات المطعمة تتحمل مسببات المرض في التربة، وتتحمل الجفاف وملوحة التربة. حيث تزرع بذور البطيخ والقرع في صواني التشتيل حتى تصل الاشتال الى الحجم المناسب للتطعيم، وعندها يتم عمل شق سفلي في الأصل، وشق علوي للطعم، ثم تضم الشتلات بإدخال الشقين بعضهما في بعض، ومن ثم يتم تثبيتها بملقط، ثم يفصل ساق طعم البطيخ عن جذوره، ويكتمل نموه بالاعتماد على جذر الأصل القرع.
ويلزم لزراعة دونم واحد من البطيخ إلى (50-200 غم)من البذور،وذلك بسبب تفاوت أحجام وأوزان بذور الأصناف المزروعة.
أما عن عمليات الخدمة بعد الزراعة يحتاج البطيخ الى عمليات الخدمة التالية:
الترقيع: وتكون عمليه الترقيع باستخدام البذور او الاشتال المحضرة مسبقا بعد تفقد وملاحظة الحفر الغائبة التي لم تنمو في الأرض الدائمة بسبب ضعفها الذي يؤدي الى عدم تأقلمه بالأرض الدائمة ،أو بسبب تعرضها لضرر اثناء الزراعه ككسر ساق النبات مثلا،وتجري هذه العمليه بعد أسبوع من الزراعة.
الخف: وتجري هذه العملية عند الزراعة المباشرة بالبذور ولا تجري في حال الزراعة بالاشتال، ويكون ذلك بابقاء نبات واحد حيث انه تم زراعة أكثر من بذره في الحفرة الواحدة لضمان نمو نبتة على الأقل، وهنا يتم إبقاء نبته واحده في الحفرة وأزاله باقي النباتات الأضعف،ويكون ذلك بقص البادرة من دون قلعها من جذورها حتى لا تتضرر جذور النبتة المتبقية وتجري هذه العملية بعد أسبوعين من الزراعة بوجود الماء.
العزق: وتجري هذه العملية في حالة الزراعة في اتلام، ولا تتم في حالة الزراعة في مساطب مع وجود الملش الزراعى،وذلك من أجل التخلص من الأعشاب الضارة التي تنافس نبات البطيخ على الماء والغذاء وايضا من أجل تهوية التربة، ويكون العزيق سطحيا حتى لا تتضرر الجذور، وعند استعمال الملش تجري عملية تحضين النبات بوضع تراب حول الساق لتثبيت الجذور.
تعديل النباتات والحماية من البرودة: حيث يوجه نمو النبات باتجاه الريح السائدة في المنطقة؛ حتى لا تقص القمم النامية بسبب الرياح.ويمكن التبكير في زراعة البطيخ في المناطق التي ترتفع بها درجات الحرارة مبكرا مع بدايات الربيع كالمناطق الساحلية قبل انتهاء فصل الشتاء، ويكون ذلك عن طريق الزراعه بواسطة الأنفاق البلاستيكية لضمان حمايتها وهي صغيره من البرودة المحتملة.
خف الثمار وتغطيتها: وت هذه العملية بترك عدد (2-3)من الثمار على النبات الواحد؛وذلك من أجل الحصول على ثمار جيدة التكوين وكبيره الحجم وعالية الجودة، وتجري هذه العملية بعد عقد الثمار بأسبوعين.ويتم في المناطق الصحراوية والتي يرتفع بها درجات الحراره تغطية الثمار بعروش لحمايتها من لفحة الشمس.
الري: ويعرف البطيخ أنه من أكثر محاصيل الفصيله القرعيه تحملا للعطش، وذلك بسبب تعمق جذورها، لذلك يروى عند الزراعه،اول مره بعد عشر ايام ثم يروى خلال فترة سبع أيام حتى يتم التأكد من النمو ثم يؤخر كل أسبوعين مرة،أو حسب حاجة الأرض، وتطول فترات الري حتى الإزهار لمساعدة النبات على تعميق المجموع الجذري في التربة، ثم تتقارب ويكون الري خفيفا و منتظما خلال فترة نمو الثمار،ولا بد من مراعاة عدم تعطيش النبات وتعرضة للجفاف ،وعدم الزيادة في الري عن الحد المطلوب مما يسبب الأمراض الناتجة عن زيادة الرطوبة في التربة.
التسميد: يضاف (2 طن) من السماد البلدي المعالج للدونم عند اعداد الارض للزراعة ،ويتم بعد الزراعة إضافة كميات من الأسمدة الكيميائية اللازمة للزراعة المروية للدونم( 7 كغم) نيتروجين وتضاف على ثلاث دفعات بعد الخف و عند الإزهار وفي أثناء العقد ،و (6 كغم)من الفسفور وتضاف مرة واحدة بعد الخف،و(6 كغم) من البوتاسيوم وتضاف على دفعتين بعد الخف و عند الإزهار.
-أمراض وآفات البطيخ (أعراضها وطرق مكافحتها):
أولا:الأمراض الفطرية:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مســبــــــب المرض فطر(فيوزاريوم)،وقد يتسبب بالمرض عن أنواع من فطر (الفيرتيسيليوم)،ويعتبر هذا المرض من أهم الأمراض التي تصيب البطيخ في البلاد العربية ويكثر تواجده على نباتات البطيخ المزروعة تحت الأنفاق وفي الأراضي الشفوية المكشوفة، خاصة في شهر( مايو 5) و(يونيو 6)،وتعيش الفطريات المسببة للمرض لعدة سنوات في التربة، وتساعد زيادة الرطوبة في التربة ودرجات الحرارة المرتفعة والجروح التي تحصل في الجذور على إصابة النباتات الفطر فيوزاريوم .
وتتعرض نباتات البطيخ في جميع أطوارها للإصابة بمرض الذبول، وقد تتحمل النباتات المرض ولا تظهر عليها الاعراض الا عندما ترتفع درجات الحرارة وخاصة في المناطق الشفوية وشبه الصحراوية، وتعرف أعراض المرض عندما يذبل النبات بشكل مفاجئ وخلال ايام معدودة ،وذلك نتيجة تطور المرض الكامن بداخلها والذي يؤدي الى انسداد الاوعيه الناقله، وهنا تصفر الاوراق السفلية للنبات المصاب ثم يمتد الاصفرار على الأوراق العلوية، وعند تقدم الإصابة يذبل النبات ويموت، ومن علامات تشخيص المرض تلون الاوعيه الناقله في الجذور والسيقان بلون بني عند عمل مقطع طولي فيها.
يمكن للمزارع مكافحة مرض الذبول الوعائي في البطيخ من خلال زراعة بذور معاملة بالمطهرات الفطرية، وعدم زراعة البذور عميقا في التربة، وتجنب زيادة الري عن الحد المطلوب وخاصة في الثلاث اسابيع الاولى من عمر النبات، وينصح بزراعة اشتال مطعمه، واستخدام الطاقة الشمسية لرفع درجة حرارة التربة في فصل الصيف لقتل الفطريات بالحرارة ،ولا بد من سقي الاشتال مرتين في الشهر الاول من عمرها بمبيدات فطرية مخصصة لمكافحة هذا المرض والوقاية منه، وتكون مخلوطة مع ماء الري بحيث تكون الفترة بينها 14-15 يوم.
2-مرض موت بادرات واشتال البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مسببات المرض فطريات تعيش في التربة ومنها( فيوزاريوم، بيثيوم، رايزوكتونيا، فيتوفثورا )،و هذا المرض شائع الانتشار في البلاد العربية، ويكثر تواجده بعد انبات البذور وخاصة عندما تكون البادرات( الاشتال) صغيرة وفي الشهر الأول من عمرها وعند توفر الرطوبة العالية في التربة، وتعرف أعراض المرض حيث تذبل الاشتال وتموت ثم تسقط على سطح التربة نتيجة للإصابة بالمرض، وعند فحص منطقة اتصال الساق مع الجذور نلاحظ تلونها باللون البني المحمر وقد تتآكل هذه المنطقة من جهة واحدة أو من جميع الجهات.
يكافح مرض موت أشتال البطيخ من خلال زراعة بذور معاملة بالمطهرات الفطرية، وعدم زراعة البذور عميقا في التربة وتغطيتها بطبقة رقيقة من التربة فقط، وتجنب زيادة الري في التربة الثقيلة خاصة بعد ظهور البادرات، وينصح بسقي البادرات مرة واحدة كل أسبوع في الشهر الاول من عمرها بمبيدات فطرية وقائية مخلوطة مع الماء خلال الري.
3-مرض تبقع الأوراق الالترناري:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مسبب المرض فطر ( الترناريا كيوكومرينا)،وهذا المرض واسع الانتشار في البلاد العربية، وتلائمه درجات الحرارة المعتدلة،وتعرف أعراض هذا المرض عند ظهور بقع صغيره شبه مستديرة على اوراق النبات،يميل لونها من البني الغامق الى الاحمر،و تتسع هذه البقع وتاخذ شكلا دائريا مع ظهور حلقة وسطية فيها، وعند تقدم الإصابة تجف الأوراق وتسقط .
يكافح مرض التبقع الالترناري من خلال تسميد النباتات بشكل جيد حتى نقلل من الإصابة به، وحرق بقايا المحصول المصاب والتي تكون مصدر العدوى في الموسم القادم ،ورش النباتات المصابة بالمبيدات الفطرية المخصصة لمكافحة هذا المرض مرة كل اسبوعين ولغاية توقف المرض.
4-مرض البياض الدقيقي في البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
والسبب في هذا المرض فطران هما:
(Sphaerotheca fuliginea-Erysiphe cichoracearum)
ويتواجد هذا المرض في البلاد العربيه ولكنه لا يسبب ضرر اقتصادي على البطيخ، وتظهر أعراض البياض الدقيقي على البطيخ بشكل نموات كثيفة سطحية بيضاء اللون تشبه الطحين، وتزداد النموات وتنتشر على كلا أسطح الورقة ،ومع تقدم الإصابة تتحول الى لون قاتم مسود وتسبب اصفرار الأوراق وجفافها.
لمكافحة هذا المرض لابد من زراعة الأصناف المقاومة له، وتجنب ارتفاع الرطوبة داخل البيوت البلاستيكية، وتجنب ملامسة الماء لأوراق وسيقان النباتات، كما ينصح ايضا برش النباتات بشكل منتظم بالمبيدات الفطرية المتخصصة والتي تعمل على الوقاية من هذا المرض ومكافحته والقضاء عليه.
5-مرض تبقع الأوراق السيركوسبوري في البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مسبب المرض فطر( سيركوسبورا سترولينا)،ويعتبر مرض قليل الانتشار في البلاد العربية،وتظهر أعراضه على الأوراق بشكل بقع صغيرة دائرية ذات لون بني غامق الى مسودة اللون ومحاطة بهالة صفراء من النسيج، وتكون البقع مبعثرة على سطح الأوراق، وعند اشتداد الإصابة تعم على معظم مساحة الأوراق مما يسبب اصفرارها وسقوطها ويؤدي ذلك الى اضعاف النبات.
لمكافحة هذا المرض لابد من تسميد النباتات بشكل جيد حتى نقلل من فرص الإصابة به، ويجب ايضا حرق بقايا المحصول المصاب والتي تكون مصدر عدوى في الموسم القادم، ورش النباتات المصابة بالمبيدات الفطرية اللازمة للوقاية منه او حتى القضاء عليه، ويكون ذلك مره كل أسبوعين أو لغاية توقف المرض.
6-مرض الأنثراكنوز في البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مسبب المرض فطر( كوليتوتريكم لاجيناروم)،ويتواجد هذا المرض في البلاد العربية لكنه قليل الانتشار وليس له أهمية اقتصادية حيث لا يتطور خلال أشهر الصيف بسبب قلة الرطوبة، ويصيب هذا المرض النباتات في بداية الموسم وعند توفر الندى والرطوبة العالية المقرونه بدرجات الحرارة المرتفعة.وتتميز أعراض المرض بظهور بقع صغيرة غير منتظمة الشكل ذات لون بني غامق الى مسود على الأوراق والسيقان والثمار الخضراء لنباتات البطيخ، يزداد حجم هذه البقع السوداء لتشمل معظم سطح الجزء المصاب، تجف الأوراق المصابة وتموت ثم تسقط، اما الثمار المصابة تظهر عليها البقع البنيه المسودة ثم تصبح غائرة و تسبب تشقق الانسجة وموتها، ويجب ملاحظة ان الثمار المصابة بهذا المرض غير صالحة للتسويق.
لمكافحة هذا المرض لابد من زراعة بذور معاملة بالمبيدات الفطرية المطهرة، ويجب التخلص من بقايا النباتات المصابة وحرقها، ولابد من مكافحة الحلزونات التي تاكل الاوراق والسيقان ويساعد على نقل المرض بالمبيدات المخصصة للقضاء عليه، ويجب رش النباتات عند ظهور الإصابة بالمبيدات الفطرية اللازمة والخاصة للقضاء على هذا المرض والوقاية منه ،ويستمر الرش كل أسبوعين لحين توقف الإصابة.
7-مرض لفحة ساق البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
مسبب المرض فطران هما(فطر فوما: وهو الطور اللاجنسي)و(فطر مايكو سفريلا:وهو الطور الجنسي).
ويتواجد هذا المرض في الدول العربية لكنه قليل الانتشار، حيث يحتاج الى رطوبة بنسبة عالية في الجو مقرونة مع درجات الحراره المعتدله، إصابة ساق النبات تؤدي الى موت الأجزاء الخضرية فوق موضع الإصابة. وتظهر أعراض المرض بشكل بقع غير منتظمة ذات لون رمادي او بني شاحب على الأوراق والسيقان، ويكثر تواجدها على الساق في منطقة العقد. تمتد البقع على قشرة الساق وتظهر بشكل تقرحات متطاولة عليها إفرازات صمغية عسليه الى بنية اللون، تؤدي الى الاصابة الى اصفرار الأوراق وجفافها، والى موت أنسجة الساق المصاب والأجزاء الخضراء فوق موضع الإصابة. يضعف النبات في منتصف الموسم، ثم تؤدي الاصابة الى ذبول النبات وموته. وهذا المرض يصيب الثمار ايضا حيث تظهر عليها بقع مائيه صغيره، تتسع في الحجم تدريجيا مع ظهور إفرازات صمغية عليها .
لمكافحة مرض لفحة ساق البطيخ لا بد من زراعة بذور معاملة بالمطهرات الفطرية، و رش النباتات بالمبيدات الفطرية المخصصة للوقاية منه و القضاء عليه ،وعند ظهور الإصابة ويكرر الرش مرة كل اسبوعين.
ثانيا:الأمراض الفسيولوجية:
-مرض العفن على قمة ثمار البطيخ:
أعراض المرض وطرق مكافحته:
ويتسبب بهذا المرض عوامل فسيولوجية منها عدم انتظام الري، والزراعة في الاراضي الرمليه الخفيفه المعرضة الى التذبذب في الرطوبة ،وزيادة الرطوبة في التربة وملامسة قمة الثمرة التربة الرطبة، بالإضافة الى نقص عنصر الكالسيوم في التربة والذي يؤدي إلى موت قمه ثمار البطيخ.و وتعرف أعراض هذا المرض عندما تظهر بقع مائيه فاتحة اللون على الطرف الزهري الثمرة قبل نضجها، وتتسع البقعة وتأخذ اللون البني الداكن او الاسود، وينكمش النسيج المصاب ويصبح منخفضا ذو لون جلدي يتحول الى اللون الاسود.
أما عن طرق مكافحة هذا المرض فتكون بزراعة الأصناف الأقل قابلية للإصابة به، والحرص على الاعتدال في الري من حيث كمية الماء وعدد الريات ،ولابد من التنويه الى إضافة السماد الفوسفاتي تقلل من تعرض الثمار للإصابة بهذا المرض ويراعى عدم ملامسة الطرف الزهري للثمرة للتربة الرطبة بحيث يوضع فرشة من القش تحت الثمار،ولابد من رش النباتات بمادة نترات الكالسيوم او موفكال الكالسيوم للتقليل من تعرض الثمار للإصابة بهذا المرض.
ثالثا: الآفات الحشرية :
تتعرض نباتات البطيخ للآفات الحشرية مثل المن والدودة القارضة وذبابه البطيخ العنكبوت الاحمر،وتصيب هذه الآفات البطيخ في جميع مراحل النمو وحتى الإزهار والإثمار ويمكن مكافحتها والوقاية منها بالمحافظة على النظافة في الحقل ورش المبيدات الحشرية مره كل اسبوعين للتأكد من وقاية النبات وعدم إصابته.
زراعة البطيخ (النضج وجني المحصول):
ويبدأ نضج البطيخ بعد ثلاث الى اربع اشهر من الزراعة، ويستمر القطف من شهر الى شهر ونصف، أما علامات نضج البطيخ فهي كالآتي:
جفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة بعد وصولها الى الحجم المناسب.
وتغير لون قشرة الثمرة من الجهة الملامسة للأرض من الابيض الى الاصفر الفاتح.
عند الطرق على الثمرة يكون الصوت مكتوما وغير رنان .
كما يمكن سماع صوت تمزق أنسجة الثمرة عند الضغط عليها براحة اليدين.
وتقطف الثمار بقطعها من عند المحلاق وهي المنطقة الموجودة بين الثمرة وغصن النبات، ثم توضع في صناديق مناسبة وتسوق .